كتب/ حامد خليفة
تستمر أنشطة إقليم لاتسيو الهادفة إلى دعم تدويل شركات لاتسيو في منطقة الشرق الأوسط في إكسبو 2020 دبي. سلسلة من التعيينات الإستراتيجية، بما في ذلك توقيع مذكرتي تفاهم، لتوحيد ونمو قطاعات الإنتاج في لاتسيو في الدول العربية، مع إقتراح قطاع السياحة كوسيلة لإعادة إطلاق الإقتصاد المحلي.
تبدأ مهمة نيكولا زينغاريتي، رئيس إقليم لاتسيو، في إكسبو دبي 2020 بكامل طاقتها. إذ تنطلق غدا الإثنين في قاعة المؤتمرات بفندق جراند ميلينيوم الخليج التجاري في دبي، سلسلة الفعاليات الإقليمية المقرر انعقادها في الفترة من 7 لـ 9 مارس في المعرض العالمي، لمد جسور التواصل بين إقليم لاتسيو ودول الخليج، مما يوضح استراتيجيات النمو والتنمية في المنطقة وتوفير فرصة شراكة لأنشطة الإنتاج في أراضي الإقليم والمستثمرين العرب المحتملين، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وغدا الإثنين، يشارك في إجتماع "محور أعمال إقليم لاتسيو - بوابة الأسواق العربية لشركات لاتسيو" ممثلين من النظام الإيطالي في الإمارات، وغرفة التجارة الإيطالية في الإمارات، ووكالة التجارة الايطالية، و«ساتشي» وكالة إئتمان الصادرات الإيطالية في دبي، الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتقديم نظام الدولة للإمارات السبع التي تتكون منها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفر بيانات الإقتصاد الكلي والإتجاهات التجارية وآفاق التعاون الدولي بين إيطاليا والعالم العربي.
ويواصل الوفد الإقليمي عمله في فترة ما بعد الظهر مع "يوم لاتسيو" في مدرج جناح إيطاليا، حيث سيتم عرض فيديو بعنوان "عجائب لاتسيو الأبدية - قصة الرحلة العظيمة، مع نظرة ثاقبة نحو المستقبل"، وهو مخصص لتوضيح خطة السياحة والمنطقة لإعادة إطلاق قطاع تأثر بشكل خاص بالوباء، ولكنه يمثل إحدى نقاط القوة الرئيسية لإقتصاد الإقليم.
وسوف يستمر عمل الوفد يوم الثلاثاء 8 مارس بتوقيع مذكرة التفاهم بين غرفة تجارة روما وغرفة تجارة وصناعة دبي، بهدف خلق منصة مستقرة لتبادل الفرص ومشاركة البرامج والمبادرات الإقتصادية والتجارية الثنائية.
ويتواصل عمل الوفد يوم الأربعاء 9 مارس بتوقيع مذكرة تفاهم ثانية بين حسين المحمودي، الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والإبتكار، وهو مركز إمتياز تأسس عام 2016 يربط 22 جامعة بأكثر من 70 ألف طالب وطالبة وألفي خريجي شهادة الدكتوراه، ونيكولا تاسكو، رئيس شركة لاتسيو إينوفا بهدف تعميق فرص التعاون في مجال التدويل والإبتكار المفتوح وإنشاء نظام الجامعة على أساس دولي، في تبادل المعلومات في المجالات ذات الاهتمام المشترك. والإتفاقية مع المجمع التكنولوجي، الذي يركز على 6 مجالات بحثية هي إدارة موارد المياه، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا البيئية، والنقل، والرقمنة، والذكاء الإصطناعي، تأتي في أعقاب إجتماع عُقد في سبتمبر الماضي، حيث تمت مناقشة القضايا المتعلقة بالبيانات الضخمة وأدوات دعم عالم الأعمال والأبحاث.