كتب/ حامد خليفة
أطلقت في مصر مبادرة مجتمعية جديدة تستهدف توفير 10 آلاف فرصة عمل للشباب في السوق المصري من خلال إيجاد همزة وصل مع قيادات الشركات الكبرى للإستفادة من خبراتهم في تأسيس المشروعات والكيانات الاقتصادية في مختلف المجالات سواء الإقتصادية أو السياحية او العملية .
وعن المبادرة المجتمعية يقول مؤسسها رائد الأعمال يوسف صبري أقدم من خلال المبادرة حلولا مبتكرة لإدارة الأعمال من خلال الإستعانة بمصادر خارجية للعمليات التجارية من كندا وأوروبا والولايات المتحدة ومناطق الشرق الأوسط من النماذج الناجحة في قيادة الشركات والمؤسسات الكبرى والتى تحقق أرباحا كبيرة، والعمل على التواصل بينهم وبين الشباب من راغبي تأسيس المشروعات أو الشركات عبر المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي.
ويوضح: إستهدف هذا العام الوصول إلى تمكين 100 شاب من فتح شركته الخاصة بعد تطوير مهاراتهم القيادية مما يوفر ما يقرب من 10 آلاف فرصة من خلال تأسيس شركات ناشئة بأعلى عائد وربح مُمكن على رأسِ المال، مع تقليلِ نسبةِ المخاطرة عن طريق تنويع الإستثمارات، وهنا تكمنُ فُرصةُ الإستثماراتِ فِي الشركاتِ الناشئةِ والتي تدعمُها وتشجعها الدولةُ بشكلٍ ملحوظ.
ويتابع يوسف صبري: تتيح المبادرة التعليم الإلكتروني والتجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي وصناعات العلامات للشركات، وتبدأ بالإستثمار في أفراد الشركة أنفسهم وتدريبهم بشكل جيد حتى يتمكنوا من القيادة وفتح شركات خاصة بهم ، مؤكدا أن هذا هو المحرك الرئيسي لنحاح المبادرة، حيث بدأت بالفعل مع موظفي الشركة الناجحين في إستثمار قدراتهم وتطويرها حتى فتح الشركات الخاصة بهم والشراكة معهم.
وأكد على أن هناك تزايُد شديد في فُرصِ العمل في السوقِ المصرية على جميعِ الأصعدة؛ مع الإصلاحات الإفتصادية التي تحدثُ الآن في مصر، فتوقعات الحكومة والإتجاهات الإقتصادية والمخطط الذي نصبو أن نعاينَه في 2030 إن كان حلمًا في السنوات الآخيرة المنجلية فهو الآن نصبُ أعيننا نُجاهره ونشهد بوادرَه التي تمتد حتى علي الصعيدِ الإقتصاديّ، ولا سيما في التحويلِ الرقميّ و تكنولوجيا المعلومات المواكبةً للعصر الحديث، وهذا الإتجاه هو السائد الآن ومستقبلا وحيث يزدهرُ هذا الاتجاه الجديد فمن الضروري وجود فُرص عمل جديدةٍ.